شفتاك

بحثتُ عن الكلمات

 في المعاجم

لانتقي أحلاها

وأخطها لكِ

فوجدت معجم الضاد

في شفتاك

ان همستِ تتابع

من الكلام احلهُ

  ومن الياقوت اصفاه

تتدافع الحروف مسرعة

  لتحط على شفتاك

ينظم بعضها بعض

كعِقد دراً

 منتظماً لتلقي

نظرة على محياك

محظوظ منها

من استرق نظرة

 والبهاء حياهُ


 خالد يوسف

الشال

‎‫في غفلة من الوقت




أهديت لها شال




 

 منقوش عليه ورود




ومخطوط عليه


 حرفين

 في الركن البعيد






ليس حرير 




شال  من كشمير 




يحجب البرد عنها 



ويحجب نحرها




من  العيون




سكبت عليه


.... قطراتً من 

عطر




 كم انت محظوظ




ايها الشال




ستكون رفيقها 




وتعانق جيدها




وتلتف حول الخدود




وتقبل الثغر منها




وترتمي فوق النهود




ايكون لك عهد




والي في يوم تعود




خالد يوسف
 ‬

عُدت لتلك الأماكن

عُدت لتلك الأماكن

عُدت لتلك الأماكن

التي كنا نرتادها معاً

عَلي أجد بقية من ذكرىَ

أو أصداء

أصواتاً تكسرت

في زوايا ذالك المقهى

مثقل الخطى مرتعش اليدين

أرقب الوجوهَ بريبه

أطوف بنظري

عَلي طيفك  أرى

أفقــــت

والنادل يسألني

عن طلبي

نعم ..

نعم أحضر لنا قدحين

من القهوة

عدت لأطوف بنظري

فلم أرى سوى ثرثرات

من في المقهى

رشفت    قهوتي

وتملمتُ  من  ضيق  المكان

لأجمع بقايا من ذكرى

وأنصرف   عائداً

مثقل الخطى

تلفح وجهى نسمة

ثلجية

إتمتمُ  في  نفسي

لم تحضر
تنكرت

لي الوجه والجدران

وغير الملامح ما ارى

تركت لها قدح لا تدري  ...

واقسمتُ أن لا أعودُ

لذالك المكان مرة إخرى

خالد يوسف

يجمعنا فنجان قهوة

مع كل صباح تعودت

 وصديقتي الرحبانيه 

ان يكون لنا لقاء

يجمعنا فنجان قهوة

 ودندنات  .  وذكريات 

 فاجئتني صديقتي الرحبانية 

وهي تدند  نغمات على العود

وتقول  لا أنت حبيبي 

 ولا ربينا سوى

عذرا يا صديقتي

كيف لي أن أنساه 

وخطوات مشيناها 

وإبتسامات


تفتحت مع زهر نيسان

كيف لي ان أنسى

خطوات خطوناها سوياً 

متشابكِ الأيدي

 وقطرات  المطر تبللُــنا

نرسم أحلام بلون الربيع

وقوس قزح  أحلام

بوسع المدى

كيف لي أن أفكر

  كيف يكون الفراق 

وصدقت


صديقتي وكان الفراق

ليطوى


كل منا شراعه ويمضى

كم تمنيت لو بقيت 

 أحلامي  ولم تكبر     

خالد يوسف

هربت من هواك

هربت من هواك

سنين ....

ونسيت إنك قدري

وطيفك شبح عمري

وظلك ظلي

هربت من خوفي

في يوم اجرح هواك

خفت من كلمة

تجرح مشاعر هواك

خفت من نسمة تحرك

لوعة هواك

خفت في يوم أسلاك

هربت لأني شفت

في البعد حبك

خفت وهربت وجهلي

في الايام 

صور لي ممكن

 في البعد أنساك

وأبعدت .... المسافات

وطالت سنين

غربتي في هواك

عسى المقادير تنسيني

ما تمنيت في يوم أنساه 

خالد يوسف

همس ثم همس

همس ثم همس

‎ الى متى



سيطول الصمت

الى متى

يختفي الكلام

ويسود الهمس

الى متى

 

سنبقى نسيرُ

للخف ....

نترك علامات 

كي

لا نعود للغد



الى متى

إمتي سيبقى

 صمتُكِ  

صامداً

يعانق جدار الخوف

الى متى

إمتي يبقى

 صراخُكِ   همس



ثم همس  ...

 

نخشى الخوف

 

ونصرُخَ 

ما دون الهمس

إمتي

العالم  يراكُم

ولا يسمع لكم

حتى الهمس

أخي

 

هل يبقى  وطناً

مادام هناك همس

خالد يوسف

عاشقة البحر‬

‫عاشقة البحر‬

‫كم انت البحر تشبهين‬

‫في كبرياء . و غموض .. وسكون ‬

‫بين مدا وجزر وقليل من سكون‬

‫الغوص في اعماقك لن يكون ‬

‫كم من الاسرار تخفين‬

‫لا تبوحي وأسرارك تخفيً ‬

‫قراقه كصفحات البحر في حال السكون‬

‫ان احببت ...احبتت بجنون ‬

‫واحيان تقتلي كموج مجنون‬

‫مثل الموج حين تثوري ‬

‫بسرعة تثوري ومسرعة ‬

‫تعودي الى سكون‬

‫متعتك الرمل توشوش‬

‫والشاطئ بحنان تحضنين‬

‫غروب الشمس تنتظري ‬

‫واليل بحفاوة تستقبلي والبدر تغازلي ‬

‫لينشر ضوئه برفق ولين ‬

‫ما اروعك عندما يثور موجك ويتهاوى ‬

‫اتراك من تكوني إنسية أم حورية‬

‫في اعماق البحار تسكنين‬

‫خالد يوسف‬

صدفة لمحتها في الطريق

صدفة لمحتها في

 زحمة الطريق

لها قد أنيق

تخطو بتؤده

بظل خفيف

 ترفقِ على مهل

أود مخاطبتكِ

حاورتها ما اسمك

رد ت مع اخذ الشهيق

بدلال تهاوت كلمات

كتدفق شلال 

من ارتفاع شهيق

تبسم ثغرها ليفصح عن

درُن لم تراه شمس

منذ زمن سحيق

رضب رطبً

بين  زفير وشهيق

  دعني وأكمل الطريق

إمضي

في حياتي هناك رفيق

تورات في زحمة الطريق

  عدت  مراراً لأعبر

 تلك الطريق

عَلي أصدفها

فكان ذالك في

حياتي حلم عتيق

خالد يوسف

سلو عيناها

‎‫سلو عيناها

فالعيون 

لا تخف هواها



سلوها بما اسرت

 لها عيناها

سلوها فالعيون اسرار

ونشوة الحب احلاها



تداعب النسمات

منهاالشعرَ  والوجنات

مصبحة مشرقة

ليس

في الدرب سواها

القيتُ عليها تحية

فتبسمت بسمة 

كاد

يقع قلبي معاها

خالد يوسف‬

سوق النخاسة

سوق النخاسة

عاد من جديد

من كل صوب يساق

اليه العبيد

أجساد كل الحديد 

من يدفع من يزيد

العبيد غير العبيد

هذا كفيل محترم

وذاك كفيل صنديد

من نسل ابى جهل

وفي غيه يزيد

به للمال شراهة

وليس لدينِ عنده وجود

المال إله وله عنده تبجيل

يسبح الريال ولا يسئم

ومعقبين للمال هم أسرق

دون تميز

ومكاتب تصريف الامور

تزيد الامر تعقيد

تساومك لتدفع

في كل عام تجديد

مسكين ايها العبد

أحلامك دفنت بين

كفيل ومعقب

 ومكتب التجديد

هل امسى منتهى

 حلمك للأهل تعود

وليس في يدايك

قيود



خالديوسف

بالهمس والسكون

 ساكتب لك وان تكسرت اقلامي

ساكتب وان انسكبت دواتي

ساكتب لك وان ارتعشت يداي

ساكتب لك وان انطفئ سراجي

والعمر إرتحل

ساكتب لك في العشق

تارة وفي الحب تارات

ساكتب لك شعراً ونثراً

وفي الوصف ازيد

ساكتب لك

مع كل شروق وعند المغيب

ساكتب وصف لحسنك

وفي الوصف لا ازيد

ساكتب لك

وعن دربك لن أحيد

ساكتب لك بالفحم والطبشور

على الجدران والصخور

لا تحزني وإن تكسرت اقلامي

لا تحزني إن تكسرت اقلامي ساكتب

لك بالهمس والسكون


خالد يوسف


































  

دندنات

دندنات

أدندها

مع قهوتي بعد الفجر

قبل ان يدهمنا

 العويل وصراخ البشر

دندنات بصفاء وسكون

تغنيها معشوقتي

بألحان رحبانيه

. تذوب بصفاء وصخاء  . لتصهرني

وتعود لتشكلني

رجل آخر غريب الاطوار

تنتزعني بجبروت وعنفوان

وتقول لي يمكن

بكره الحبيب يمرُ مثل الغريب

وينسا الذي كان

مجرد كلمات تدندنها

واطرب لها ...وما كانت

تسكن وجداني

لاني إعتقد ت هذا هراء

وصدقت صديقتي

رحبانية ألالحان في تلك الدندنات

ونيسي الحبيب ومر مثل الغريب

وهنا دندنت معها

وعرفت  ان للاحزان   طعم آخر

  غير طعم قهوتي اليمانيه


خالد يوسف
  

جلست الى جواري‬

‎‫جلست الى جواري‬

‎‫و عينيها تترقرق بالدمع ‬

‎‫ويديها تداعب يدي ‬

‎‫فهمست لي أتحبني‬

‎‫ضحكت متعجب ما بالك ‬

‎‫تسألي إن كنت إحبك‬

‎‫تنهدت وفي عينيها ‬

‎‫نظرات ... وحزن دفين ‬

‎‫فأمالت برئسها نحو صدري‬

‎‫ويدها ممسكة بيدي ‬

‎‫أجبتها اما آن لك ‬

‎‫ان تعلمي أنك كل كياني‬

‎‫قالت لا ........ اردت أن أعرف‬

‎‫إن كنت يوم قد تنساني‬

‎‫سألتها عن إسمها ‬

‎‫نظرت متعجبة كيف ذاك‬

‎‫فرددت سألي ... فأجابت‬

‎‫فقلت لها أممكن ان ‬

‎‫تنسي يوم من تكوني‬

‎‫ردت قطعا كلا ‬

‎‫قلت لها أنت إسمي وعنواني‬

‎‫فضحكت وضمتني لتزلزل كياني ‬

‎‫خالد يوسف‬

عصفور على نافذتك

عصفور

حط على نافذتك

‎بلله المطر

‎ينشُد الدفئ

‎اهو حلم أم

‎أ تتركيه يكابد الالم

‎أم هناك ... امل

‎سُيره الحب ولديه

‎حلم وأمل

‎يسترقُ   نظرة

‎ويرتحل ويحدوه أمل

‎يراقصُكِ  على نافذتك

‎ويرتحل على أمل

‎وتورد  وجهه  وتهلل

‎ببشر قبل أن  يرتحل

‎عصفورتي .... وَلجتُ قبل

‎إمُك قافله ترتحل

‎رقصة كانت فوق القمر

‎نهمس بلالحانً

دون وتر

‎تسألني هل سيطول السمر..

‎أجبتها هل هناك ضرر

‎فقالت ..... أممكن

‎أن يسمتر الى الازل

‎أجبتها لم لا.... وحبنا

‎وجه للقمر ... وسيظل هناك امل

‎خالد يوسف

أميرتي أتاهت

‎‫اميرتي 

أتاهت كلاماتك

يوما وتعلثم لسانك

 وفقدتي القدرة على التعبير

هل توردت وجنتاك خجلً

 وترقق الدمع في العيون

 

هل تسارعت دقات قلبك يوما

وزداد تدفق الدم في العروق

هل تعثرت خطواتك يوما

 ولم تسطيعي المسير



هل فقدتي الاحساس بالمكان

يوما والقدرة على التميز

 

هل نسيت اسمك يوما

 وامك من تكون

هل ضاقت رئاتاك يوما

 وضاقت بها  الضلوع

هذا احساسي عندما

اعرف حبيبتي من تكون


خالد يوسف
 ‬

بالصمتِ والهمس

‎‫إحبُك بالصمتِ والهمس



إحبُك اليوم وبألامس

إحبُك في القرب والبعد

إحبك صبحاً وعصراً

وأحبُك حتى مغيب الشمس

إحبك وحبُك لا يغيب عن النفس

إحبك وحبك لا يشبه كل الحب

إحبُ هواك وثراك

ودربكُ وناسك



إحبُ هواك وأقبل ترابك



إحبُك في كل أحوالك

في فرحك وكل أحزانك

إحبك رغم أسرك وإغتصابك

لا تحزن وإن طال إذلالك

أعدوك نحوك غداً يزحف أولادك

لتشرق شمس أمجادك

خالد يوسف‬

أثرتُ أن أمشي

أثرتُ  أن أمشي

 دربي وحيدا‬

‎‫وأمضي الى قدري ‬

‎‫لا يتحمل ألم جرحي ‬

‎‫سوى نفسي‬

‎‫ولا يتألم لجرحي ‬

‎‫سواي فلجرح جرحي‬

‎‫والنفس احق بجراحها‬

‎‫الدموع تغسل العيون‬

‎‫و لا تشفي  جراح‬

ولا يشفيها طول سهر

‎‫ولو سالت دموعك انهراً‬

‎‫فلن تشفي جراحك‬

‎‫ولكنها تجعلك ترى أفضل‬

‎‫صدق أهناك من يستحق‬

‎‫أن تبكيه أجبني هذا‬

‎‫كان آخر كلامي ‬

‎‫عند مفترق الطريق‬

‎‫ومضيت في طريقي‬

‎‫دون رفيق‬

‎‫خالد يوسف

أشلاء

‏
‎دعيني ألملم أشلاء نفسي




وأعود متقهقرا

مهزوم
 أمام نفسي

دعيني
 لقد إستبحتي كل اركاني

دعيني جسد مسجى على الطرقات




دعيني من حزن قطع  الأنفاس

دعيني مرتحل بأجراحي ودائي

دعيني مصادر الهوية والعنوان




دعيني فاقد للاسم والزمان




دعيني فلوجوهُ متشابهة

 
وأمسى ألامر سيان

دعيني لا فرق بين موت وحياة


بالامس كان الأمر بينهما شتان

دعيني أمضي

أمسى لا قيمة لأنسان

دعيني

فارئحة الموت تملئ المكان




دعيني

من أشلاء ودم يراق بلا أثمان




دعيني فلجثث

 تحوم فوقها الغربان

دعيني فالموت  دنا

  


دعيني في الشرق موت


 وفي الغرب موت وإخواني

دعيني

اتغنى بلاد العرب أوطاني

دعيني سيدتي

لدي وثيقة سفر بلا إسم




دعيني اتجاوز حدودً

دون تأشيرة

فبلاد العرب أوطاني

دعيني

سيدتي فأنا عربي

أدخل دونما إستذان

ليس بي حاجة

لتأشيرة 
لدخول أوطاني

عذرا سيدتي

فأنا 


ليس عيون زرق

وشعر ذات الوان

عذرا سيدتي

لا فرق بين عدنان وقحطاني

بألامس لا نفط ولا حدود

 
ولادفتر مختلف الالوان




بالامس

كان جدي يحج 
على بعير

دونما إستذانِ

بالامس دين الله يوحدنا

 
واليوم أراني أموت بأحزاني



وطني يا قيثارة

وطني يا قيثارة

تقطعت أوتارها

وتوقف لحنها

وطني يا قصيدة

حزينة طال عزفها

وطني يا جرح

طال نزفه

وطني يا صلاوتً

وترانيم وأهات

وطني يا بوابة السماء

وطني يا مرقد الأنبياء

وطني يا أرض الديانات

وطني فيك مهد عيسى

ونخلة مريم

وطني فيك يرقد

يحيى وزكريا

وسليمان والهدهده

وعفريتة

وبلقيس وعرشها

وطني أتاك الفاروق فاتحً

ومن بعده الناصر صلاح الدين

وطني على صخرة

تحطمت غزوات الحاقدين

وطني أرضك تشهد

على قبور التتار والمغول

و من بعدهم الصليبين

وفيك يرقد ابو الأنبياء

وطني يا أرض الرسالات

وطني شَرفك سيد الانياء

وعرج منك الى السماء

وطني بوركت وباركك الله

من فوق سبع سماوات

وهل هناك فوق

ذالك من مكرمات

لك منا وعد لن

ننساك حتى الممات

خالد يوسف

ساكنه خلف الغيوم

ايا ساكنه خلف الغيوم

تستهوينِ منك الظنون

إحب فيك سحر العيون

إحب فيكَ همس السكون

إحب فيك ضعفكِ والجنون

إحُبكِ كما تُريدِ ان تكونِ

فلحب قمة الجنون

خالد يوسف

نظرتُ لعينيها

أمسكت يداها

 فأذا بها تتجمد برداً

ترتجف

نظرت لعينيها

 فأذا بها لمسة حزن حائره

وبقايا دمعات متناثره

عدت لأحتضن كفيها

وأشم الدمعات ....

وأهمس لها دون الهمس

إني أنتظرُكِ  منذ الأمس

قالت وهل في ذالك بأس

رددتُ على العكس

تململت عندما دَفأت

لتقول لي متى يكون

اللقاء

قلت لها الا ترغبي في

البقاء

فستلت يداها من بين

 كفاي

لتعود مسرعة

على أمل أن يكون لنا

لقاء



خالد يوسف

همس ثم همس

‏‎‫الى متى

‬

سيطول الصمت

الى متى

يختفي الكلام

ويسود الهمس

الى متى

 

سنبقى نسيرُ

للخف ....

نترك علامات 

كي

لا نعود للغد



الى متى

إمتي سيبقى

 صمتُكِ  

صامداً

يعانق جدار الخوف

الى متى

إمتي يبقى

 صراخُكِ   همس



ثم همس  ...

 

نخشى الخوف

 

ونصرُخَ 

ما دون الهمس

إمتي

العالم  يراكُم

ولا يسمع لكم

حتى الهمس

أخي

 

هل يبقى  وطناً

مادام هناك همس

خالد يوسف

الهروب للوطن

علمني

 كيف يكون

الهروب للوطن

 ٍدون ندبات

بلا أحزاناً  وأجراح

نريدُ تأشيرة دخول

بلا عوده

ليس لدي تأشيرة

 خروج

أمسينى  بحاجة

    لتأشيرة  ...

  لنعود

 نعود أم لا نعود 

لا أعلم هل نعود

أم  سنبقى نياماً

على الحدود

يتحكم في

عودتنا يهود ويههههههههود

  نحلم

 أنا تخطينى

حدود الأحلام

وفيك لنا وجود



 سئمتُ ضيافتكم

وكرمكم بلا حدود

أحسنتم وفادتُنا

زنازينَ  وقيود

وهوية بلا إسم

أنت ...  لاجئ ؟

ليس لك قيود

أو وجود ؟؟؟

ووطنكَ  لن يعود

أأنتم ....

أم هم اليهود


خالد يوسف

عذراً سيدتي

عذراً سيدتي

صفاقةً إن إدعيتُ

 أني إجيدُ  العشقَ  والغزل

عذراً سيدتي

 في مدرستنا الحب لم يكن له

مُقرر

لم نسمعُ بِكلمات

العشق فهذا من الكفر

سيدتي

غرسُ  فينا حبَ الأرضَ

قالو لنا إن أنت َأحببتَ

 الأرض َ فأنت البطل

عَطرها بِدمكَ

الأرضُ    إمُــك

الأرضُ   عِرضُك

هيه التي ولدتكَ

وإن متُ  تحضنُك

ويكون لك فيها مستقر


يكون لك الخُلدَ

وجنةَ عدنً هيه المستقر

عذراً سيدتي

ما خلقنا للحب والغزل

ولِدنا .......

لنموت من أجل الوطن

عذراً سيدتي

هل لك أن تُعلمينِ

أبيات من الغزل

لعله يكون لنا لقاء

قبل إنقضاء الأجل


خالد يوسف

سيكون لنا دوله

بين أخذ ورد

خطب الدجال العبد

وجاء الرد

اليوم اقدم لكم العرض

ولايسمح بالرفض أو النقد

سيكون لكم دوله

لها حدود

طول وعرض

دولتكم صغيرة
نعم

 سيكون لكم دولة

ونشيد وعلم

لن يكون لكم عاصمة

سيكون لكم جيوش

تتسلح بالخناجر والسيوف

للرقص وإكرام الضيوف

سنغلق الحدود

ومن في الخارج

لا يعود

حتى اليوم الموعود

وقانون يهود

عليكم يسود

سنمنحك ارض جديده

عن بيوتكم بعيده

أرض ليس فيها جبال

ولا وديان ولا تلال

أرض لم يعمرها

من قبل

جن ولا بشر

ولا ينبت فيها شجر

تصلح فقط

لتكون قبر

وأخيرا

قلت ما عندي

وأنتظر رد اليهود

يا عبد

سنعُلمكَ  غداً

كيف يكون الرد


خالد يوسف

رقصة الموت

تسألُيني لماذا الشر

لماذا القهر

لماذا  الظلم يا بشر

نُقلعُ من أرضنا

كما يُقلَع الشجر

نُصطادُ

كَادوري على ضفاف النهر

كُسِرت  الأقفاصَ

وطُردَ الطيرَ عن الشجر

والفرخَ   في أيكها

ليس لها مُستقر

واختفى ضوء القمر

  حلَ  الظلامُ

وساد  الظلم .

شَراً

لا يُبقي ولا يذر

وتسألني هل هناك ضرر

قيودً

ويدان خلف الظهر

عيوناً ترقُبَ

موتنا  على هوناً

من القَهر

لا تسألني ما  القدر

إن أنا ما مِوتُ  يوماً

وأنت على قبري  ترقص

رقصة  المنتصر

فَذاك هو القدر


خالد يوسف

البوعزيزي

إذا كا اخراج تونس

 من بطن الحوت

أن يحرق البوعزيزي نفسه

فكم يحتاج اليمن لابوعزيزي

كي يخرج من بطن طالح

وكم تحتاج سوريه

وكم تحتاج ليبيا

 لنخرج من بطون الطواغيت

لا بأس اترغبون في رحيلنا

جميعا لتكون أوطاناً بلا شعوب

أم ترغبون في فنائنا

ولا يكفي رحيلنا

لن نرحل جميعاً أو فرادى

غداً 

ستعلمون من منا سيرحل

إنا باقون

ما الدهر باقي وأنتم الراحلون


خالد يوسف

سكن الروح

جميل أن تهداء الروح

لتعود وتسكن

الجسد المعطوب

أحست بغربة المكان

لطول الزمان

الجسد تلطخ

بكل ذنوب الأرض

فهوى

الجسد معطوب من الذنوب

جسداً مستباح

جسـد منهك

جسد يترنح

الموت عنه ليس ببعيد

جسداً مسجى لا حراك بــه

الجسد يحن للروح المفقوده

الروح من بعيد أعود

... أم تره  لغيه يعود

....... أتراها تعــــود

أم الأمل مفقود

الروح للجسد تعود

خالد يوسف

جرح طال نزفه

أيا جرح طال نزفه

أما آن لكم

يابني يعروب أن تثأرو

مسرى الرسول بالحديد مصفد 

يئن في الاسر

بالسواد مسربلُ يغشاه 

حزن فهل من منقذو

أخوان النبي العدنان لا تخيبو ظنه

وهبو وألاقصى حررُ

على خطى الفاروق

سيرو والله كبرو

اعزمو العقد وهللو 

ان كنتم من الله تنصرو

موت في سبيل الله

لا تخشو وأنتم 

عند الله في نعيم مخلدُ

لا يكون الا لمن دين الله ينصرُ

هبو لمُت في سبيل

الله كبير شرف ينشدُ

إن لم تفعلو ما لكم عند الله 

من عذرُ وسوف تسألو

خالد يوسف